إلى أبشع صور الذل
والله الكل يهون كل تلك الصور تهون ولو أن آخر صورة كانت كبيرة جدا
و بها أردت التقرب إلى ما أريد أن أقوله
لكن تبقى هي أبشع الصور فتلك الصور من النفس وعلى النفس
لكن هذه من النفس وعلى أمة بأكملها على تشويه أسم أمة بأكملها
إليكم الصور
هذه هي العقول اللتي تقول احيانا الذل سبب العيش
أي حياة والقلب مات والفطرة ماتت ورضت بالذل ؟
صور مؤلمة حقا وهي سبب طرح الموضوع
الذي يهم أن هؤلاء مسلمين
وقال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
لا ينبغي للمسلم أن يذل نفسه
لماذا يا مسلم الله جل جلاله لا يحب أن يراك هكذا لماذا أنت أحببت؟
لماذا لا نقدر نعمتنا أللتي وهبنا الله أيها قانون الدنيا الإسلام ؟
أحيانا أتساءل تساؤلات بسيطة لكن بالفعل أنا في حيرة من أمرها
لماذا هذا حال أمتي الآن ؟؟
مالذي تغيير عن الماضي ؟
ماضي العزة والكرامة والحضارة والإسلام الحقيقي
هل هي فتن الدنيا ؟؟
لا أعتقد لأن حسب رأيي في كل زمان ومكان فتن وشهوات وتتغير حسب الثقافات والمجتمعات
فكيف العدل ؟؟!!!
إذن ما هو السبب؟؟
أستغرب وأحزن أحيانا على أصحاب الذل
لأنهم اختاروا الذل فالدنيا وسيجبرون بالذل فالآخرة
لنختر العزة فالدنيا ليعززنا الله فالآخرة
**الى أجمل أنواع الذل التذلل لله ما أروع هذه اللذة سبحان الله
فقط له فقط لأنه هو المولى هو بيده الحكم وليست أمريكا
هو الرزاق وليس مدير العمل هو الكبير والكريم
لهذا الفطرة تتلذ بالتذلل له فقط وتضيق وتتحسر للتذلل لغيره
مال هذه العقول يارب
تتذلل للعبد ونسيت خالقها وخالق العبد
هذا المولى اللذي نسي العبد أن التذلل له فقط
الكريم الكبير هو أيضا الغفور التواب
ينادي كل ليلة للذي يريد التوبة
مالنا لا نتوب و نطهر أنفسنا من الذل الذي نعيش فيه
إلى متى الى الموت سنعيش هكذا
أو إلى ان تذهب بنا السنين ولا نرى أنفسنا إلا ونحن ننتظر الموت
انتظار الموت ما أصعب هذه اللحظات ، لحظات الذكريات
يا ترى ماذا سنتذكر
ذكريات صور الذل من الحياة
فقط هذا الذي سنتذكره
لأن جرح التذلل للناس لا ينسى فبعد حسرات العيش فالذل
إلى حسرات تذكر الذل
الإنسان فالدنيا مخيير هذه حقيقة لا تتأثر بالظروف ولا بأي شيء
فأما الذل أو العزة والكرامة
لنختر العزة فالدنيا بإذن الله تنادينا هي فالآخرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول ....